><المشاكس>< المدير العام
عدد الرسائل : 792 تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| موضوع: .. الكنز الغائب عن أذهاننا .. الرياضة الإثنين أكتوبر 01, 2007 6:14 pm | |
| [ رغم أننا كثيراً ما نهملها، ونضعها خارج إطار عاداتنا وممارساتنا اليومية، إلا أن الرياضة تعتبر من العناصر الأساسية في جميع مراحل حياة الإنسان. إذ أنها مهمة لكل الفئات فهي مفيدة للشباب والفتيات والحوامل والمرضعات والشيوخ والكهول وكذلك المعوقين. وللرياضة فوائد كثيرة منها : الحفاظ على الوزن والوقاية من السمنة والوقاية من الإصابة بالسكري، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتقوية عضلات الجسم والتخفيف من مشاكل أمراض المفاصل والروماتيزم وهشاشة العظام. كما أن ممارسة الرياضة تحسن الحالة النفسية والمعنوية، حيث أنها تساعد على التخفيف من القلق والاكتئاب والمشاكل النفسية المشاكل النفسية بإحراق الدهون المختزنة بالجسم، من هنا نجد أن الرياضة تعتبر ضمن أساسيات الوقاية من الكثير من الأمراض المزمنة. وينصح الأطباء في مرحلة الطفولة المبكرة بتدريب الجهاز العصبي لدى الطفل، وذلك بممارسة مجموعة من الرياضات كالتسلق، والوثب والحركات التي تتطلب الرشاقة والتوازن وحركات تكوّر وضع الجسم. أما في مرحلة النمو فينبغي التركيز على لياقة الجهاز الدوري والتنفسي بداية، وكذلك أنشطة التحمل مثل الجري، والسباحة ... ومع نهاية مرحلة النمو وبداية مرحلة البلوغ لا بد من التركيز على القوى العضلية وأنشطة التحمل العالية. ويؤكد الأطباء على ممارسة الرياضة بجميع أنواعها في الخلاء حيث الهواء النقي من أكبر الأسباب في تكوين العظام والعضلات تكوينًا صحيحًا، كما ثبت أن السباحة والتجديف هي أحسن أنواع الرياضة، وأن اللعب بالسيف يكسب الإنسان التيقظ وسرعة الحركة في ضبط وإحكام واتزان".وأنشطة التحمل العالية. وللرياضة فوائد أخرى هامة كإصلاح عيوب الجسم؛ إذ تكسب الجسم المرونة أي قدرة المفاصل على الحركة، كما أن المرونة علامة من علامات جمال الجسم وصحته ورشاقته وشبابه، وتصلح قوام الجسم من عيوب كاستدارة الظهر، أو تجويفه، أو انحناء العمود الفقري. كماتكسب الجسم الرشاقة أي القدرة على ضبط الجسم أو القدرة على استثارة عضلات معينة بسرعة ودرجة ووقت معين. وتزيد التمرينات الرياضية من قوة الجسم والقدرة على التحمل، وتزيد التمرينات الرياضية من سرعة الجسم. بعض الناس تعلل عمد التزامها بممارسة الرياضة لعدم وجود أجهزة رياضية في منزلها أو عدم انضمامها لنداي رياضي ولكن في الحقيقة ليس بالضرورة أن تكون هناك أجهزة لممارسة الرياضة أو أماكن معينة بل يمكن ممارسة أنواع كثيرة من الرياضة دون الحاجة إلى أجهزة او أماكن خاصة مثل : طلوع السلم عدة مرات والجري في المكان والسباحة ونط الحبل والمشي بسرعة وركوب الدراجة. ويبين الأطباء أن فوائد الرياضة تبدأ في الظهور بعد 6 أسابيع من بدايتها، وتكتمل بعد 6 شهور ويجب الانتظام في ممارسة الرياضة بحيث تكون ثلاث مرات أسبوعيا وبانتظام، واقل من ذلك ليس له فائدة ويمكن أن تكون أكثر من ذلك أو بصفة يومية على أن تكون من 20 ـ 30 دقيقة، وان لا تقل عن ذلك وشرب كمية من الماء لمنع حدوث الجفاف. الرياضة تساعد في الوقاية من عته الشيخوخة بينت دراسة جديدة أن التمرينات الرياضية الروتينية حتى لو كانت المشي لمدة 15 دقيقة ثلاث مرات اسبوعيا يمكن أن تساعد في الوقاية من عته الشيخوخة والمشاكل المرتبطة به لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن /65/ عاما. وبين رئيس فريق البحث اريك لارسن وهو مسؤول بمركز للدراسات الصحية في سياتل أن التمرينات الرياضية قد تساعد كبار السن عن طريق تحسين وظائف المخ بزيادة تدفق الدم إلى مناطق في المخ تستخدم للذاكرة. وأوضح لارسن أن أبحاثا أجريت في وقت سابق أظهرت أن ضعف تدفق الدم يمكن أن يسبب تلفا في هذه المناطق بالمخ لذلك فان إحدى النظريات هي أن التمرينات الرياضية قد تمنع التلف بل وتساعد على إصلاح هذه المناطق عن طريق زيادة تدفق الدم. وأضاف لارسن انه حتى أولئك المسنين الذين يبذلون اقل القليل من المجهود الخفيف مثل المشي لمدة 15 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيا يبدو أنهم يحققون استفادة لذا ينصح كبار السن بالتمرينات الرياضية التي تبطئ سرعة حدوث مشاكل التفكير المصاحبة للتقدم في العمر. ووصفت الدراسة التي أجريت على مدى ست سنوات وشملت 1740 شخصا يبلغ عمرهم 65 عاما أو أكثر والتي نشرت في دورية حوليات الطب الباطني بأنها أكثر دراسة قاطعة إلى الآن بشأن العلاقة بين التمرينات الرياضية وعته الشيخوخة. وتوصلت الدراسة الى أن أولئك الذين يمارسون التمرينات الرياضية ثلاث مرات أو أكثر اسبوعيا ينخفض لديهم بنسبة تصل إلى 40 في المئة احتمال الإصابة بعته الشيخوخة مقارنة بالذين يمارسونها بمعدل اقل.
الرياضة تخفف من تَسَممِ الحمل
أجريت دراسة استرجاعية مقارنة ضمَّت 201 امرأة قد أصبن بتسمم الحمل عند ولادتهن بين عامي 1998 ـ 2001م، كما ضَمَّت الدراسة أيضاً 386 امرأة لم يصبن بتسمم الحمل.
المجموعتان تعرضتا لظروف متشابهة من ناحية العمر والولادة، وقد تمَّ الاستفسار عن نشاطهن الرياضي، مثل المشي وصعود الدرج قبل الحمل بسنة وخلال أول 20 أسبوعاً من الحمل. وقد وجد أنَّ اللواتي قد التزمن ببرنامج رياضي أول الحمل، قد قلَّ تعرضهن لتسمم الحمل بقيمة الثلث، ويقل أكثر عندما تمارس المرأة الرياضة قبل الحمل. وقد كانت الحالات أقل كلما كانت الرياضة أطول مدة وأقوى جهداً. وبشكل أوضح كانت النتيجة أفضل كلما كانت الخطوة أثناء المشي أطول، وأفضل من ذلك كانت النتائج عند المشي بمعدل 3 أميال أو أكثر في الساعة لدى من كن يصعدن درج ما يعادل طابق إلى أربعة طوابق يوميا.
تُظهر هذه الدراسة أنَّ الحركة والسعي في الأرض هو أحد العوامل التي تقلل من خطر تسمم الحمل، وهذا امتداد لما هو معروف عن المرأة التي كانت ،ـ وما زالت - تعمل إلى جانب زوجها في الزراعة وغير ذلك، وقد كنَّ يلدن في المزرعة بدون مشكلات. لذا يمكن إضافة نتائج هذه الدراسة إلى نتائج دراسات علمية كثيرة أخرى، وإمكانية القول: أنَّ معظم مشاكل المرأة الصحية تنجم عن الخروج عن سنن الحياة.
وبعبارة أخرى.. فإنَّ المرأة التي تجلب امرأة أخرى تخدمها وتحرم نفسها من الحركة اليومية الكاملة المطلوبة (حتى يقال عنها "مستتة" - من سِتّ- ومخدومة)، إنما تعرض نفسها إلى مشكلات صحية، ليس ـ بالضرورة ـ أن تكون تسمماً في الحمل، بل هناك أنواع لا تحصى من الأمراض، وعلى رأسها وأسهلها السمنة كمقدمة لكثير من الأمراض.
مارسي الرياضة من الآن لتبعدك عن الأطباء لاحقا!! كيف؟ الرياضة هي بديل الحركة الطبيعية للإنسان على سطح الأرض، ثلاثون دقيقة من المشي يوميا قد تفيدك أكثر مما يفيدك كثير من الأدوية والأطباء. الرياضة تفيد في الوقاية من الإصابة بكثير من الأمراض التي تهدد حياتك مثل أمراض القلب والشرايين، والسكري، والسرطان. الرياضة تبقيك نضرة شابة، وتحافظ على شبابك أو تعيد لك الشباب.
الرياضة تساعد القلب على القيام بعمله بارتياح وقدرة أعلى. وكلما كانت التمارين الرياضية أكثر قوة، وأكثر تنوعا كانت النتيجة أفضل. فالرياضة تقلل من الكولسترول الرديء LDL Cholesterol الذي يسبب انغلاق الشرايين، والرياضة تقلل من ارتفاع ضغط الدم، فتقلل من الجهد الذي يقع على القلب، وتحسن من استقبال الإنسولين في الخلايا، وتحسن من عمل عضلة القلب، وتدفق الدم للخلايا.
تساعد التمارين الرياضية مدة 30 دقيقة يوميا أو مدة ساعة كل يوم بعد يوم بشكل منتظم في التحكم في الوزن، وتجنب السمنة. كما أن بعض التقارير تشير بأن التمارين الشديدة تمنع زيادة الوزن بغض النظر عن كمية الطعام المستهلكة وهو ما كان عليه الناس قبل ظهور السيارات ووسائل الراحة الأخرى. وتعمل الرياضة على الحفاظ على الوزن بشكل دائم على عكس برامج الحمية التي ينتهي مفعولها بانتهاء مدتها، بل قد يزيد الوزن بعدها أكثر من قبل.
كما أن الرياضة تقوي العظام، وتزيد كثافتها، فتمنع الهشاشة، وتزيد متعة الحياة بزيادة القدرة على حرية الحركة بدون ألم. وللحصول على أفضل النتائج يستحسن ممارسة الرياضة في سن مبكرة.
أما تأثير الرياضة في تخفيض ارتفاع ضغط الدم فهو مفيد بغض النظر عن العمر، أو الوزن، أو الجنس. وأفضل الرياضة في هذه الحالة ما صاحبها زيادة في عدد دقات القلب والتي تستغرق 20- 30 دقيقة في المرة الواحدة عدة مرات أسبوعيا. فقد أدت التمارين الرياضية إلى تخفيض الضغط الاذيني بمقدار 4 ملم زئبقي، وتخفيض الضغط البطيني بمقدار 2.5 ملم زئبقي. لكن الذين يعانون من ارتفاع كبير في ضغط الدم فعليهم مراجعة الأطباء قبل شروعهم في التمارين الرياضية.
التمارين الرياضية تخفف من الضغط النفسي والشعور بالاكتئاب، وتزيد من ثقة الإنسان بنفسه، وذلك بارتفاع الحرارة داخل الجسم خلال التمرين، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل توتر العضلات أو التغييرات في الموصلات العصبية في الدماغ. كما أن الرياضة تحسن المزاج لما تؤديه من زيادة إفراز الهرمونات العصبية المخففة للألم والتوتر، والمحسنة للمزاج مثل نورادرينالين والـ دوبامين والـ سيروتوتين.
يرى خبراء الصحة أن التمارين الرياضية تدعم جهاز المناعة في الجسم، فالمشي السريع مدة 30 دقيقة يعطي فائدة مناعية جيدة للجسم، فقد بينت دراسة أجريت في جامعة كارولينا في أمريكا أن الرياضة تزيد المقاومة، وتقلل عدد نوبات البرد التي يصاب بها الرياضيون بما يعادل 23% مقارنة بغيرهم. وحتى لو أصيب الرياضي بالبرد فإن الأعراض سريعا ما تختفي مقارنة بغير الرياضيين أو اللذين يقومون بتمارين أقل.
وقال أهل الاختصاص في الطب الرياضي أن المصابين بالربو يمكنهم متابعة القيام بالتمارين الرياضية المعتدلة إن هم تناولوا أدوية الربو اللازمة، متجنبين الهواء البارد والجاف أو الهواء الملوث للاستفادة من التمارين الرياضية وتجنبا لنوبات الربو. وتعتبر السباحة أفضل أنواع التمارين الرياضية للمصابين بالربو.
تقلل التمارين الرياضية من الاضطرابات الايضية التي تسبب الأمراض العديدة ومنها داء السكري، فتقلل من الحاجة إلى الإنسولين، فتقلل من مضاعفات الإصابة بداء السكري مثل ارتفاع الكولسترول، وضغط الدم، وأمراض القلب والدماغ. وتحافظ التمارين الرياضية على الوزن أو تقلله مما يقلل احتمال الإصابة بداء السكري. | |
|
أمير البحار مشرف القسم الرياضي
عدد الرسائل : 342 تاريخ التسجيل : 17/10/2007
| موضوع: رد: .. الكنز الغائب عن أذهاننا .. الرياضة الأحد أكتوبر 21, 2007 11:59 am | |
| يسلمو على الموضوع
تحاتي امير البحار | |
|